زينب بنت جحش
نسبها
زينب بنت جحش
بن رباب، أم المؤمنين
أبنة عمة
رسول الله صلى الله عليه و سلم
أمها :
أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم و خالها هو حمزة بن عبد المطلب و خالتها صفية
بنت عبد المطلب
وكانت قديمة
في الإسلام و من المهاجرات الأوائل
زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم
كان زيد
بن حارثة مولى خديجة وهبته لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبل البعثة وهو
ابن ثماني سنوات فأعتقه وتبناه. وكانوا يدعونه زيد ابن محمد. وقد زوجه رسول
اللّه صلى اللّه عليه وسلم بنت عمته "زينب بنت جحش" إلا أنه كان يشكوها
لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأنها تؤذيه وتتكبر عليه بسبب النسب وعدم
الكفاءة، فكان يقول له "أمسك عليك زوجك": أي لا تطلقها. لكنه لم يطق
معاشرتها وطلقها
وبعد أن انقضت عدتها تزوجها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لإبطال عادة
التبني
وذلك أن
اللّه أراد نسخ تحريم زوجة المتبني. قال تعالى
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أبضا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} وقال
{ادْعُوهثمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أقسَطُ عِنْدَ
اللّه}
فكان يدعى
بعد ذلك زيد بن حارثة.
وقال تعالى:
{فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وِطَراً
زِوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ في
أزْوَاجِ أَدْعِيائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أمْرُ
اللّه مَفْعُولاً}.
وقد كان
اللّه أوحى إلى رسوله أن زيداً سيطلق زوجته ويتزوجها بعده إلا أن النبي صلى
اللّه عليه وسلم بالغ في الكتمان وقال لزيد "اتق الله وأمسك عليك زوجك"
فعاتبه اللّه على ذلك حيث قال {وَإذْ تَقُولُ
لِلَّذِى أنْعضمَ اللّه عَلَيْهِ وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ أمْسِكْ عَلَيْكَ
زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللّه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكْ مَا اللّه مُبْدِيهِ
وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللّه أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ}
و قد نزلت فيها آية الحجاب
عن أنس قال:
لما انقضت عدة زينب قال النبي صلى الله عليه وسلم لزيد:
((اذهب فاذكرها علي)).
فانطلق حتى
أتاها، وهي تخمر عجينها قال: فلما رأيتها عظمت في صدري، حتى ما أستطيع أن
أنظر إليها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها، فوليتها ظهري، ونكصت
على عقبي، وقلت: يا زينب أبشري أرسلني رسول الله
صلى الله عليه وسلم بذكرك،
قالت:
ما أنا بصانعة شيئاً حتى أؤامر ربي عز وجل.
ثم قالت إلى
مسجدها، ونزل القرآن، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير
إذن.
قال أنس:
ولقد رأيتنا حين دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها
الخبز واللحم، فخرج الناس وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت، فخرج النبي صلى
الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة، فقال:
((السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته))
قالت:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، كيف وجدت أهلك بارك الله لك؟ فتقرَّى حجر
نسائه كلهن، ويقول لهن كما يقول لعائشة، ويقلن له كما قالت عائشة.
ثم رجع
النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رهط ثلاثة في البيت يتحدثون، وكان النبي صلى
الله عليه وسلم شديد الحياء، فخرج منطلقاً نحو حجرة عائشة، فما أدري أخبرته
أم أخبر أن القوم خرجوا، فخرج حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب، وأخرى
خارجه أرخى الستر بيني وبينه، وأنزلت آية الحجاب.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا
أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ
إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا
مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا
سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ
أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا
رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً}
الجمعة 2 أكتوبر - 9:44 من طرف dodo
» أسباب قسوةالقلب
الجمعة 2 أكتوبر - 8:35 من طرف dodo
» كيف تعشق الصلاة ؟
الإثنين 28 سبتمبر - 21:17 من طرف justlikeheven
» السجده التى تبكى الشيطان
الإثنين 28 سبتمبر - 21:00 من طرف justlikeheven
» دعاء يحول حياتك الى جنة
الإثنين 28 سبتمبر - 20:55 من طرف justlikeheven
» ماذا يحدث لأجسامنا عند قولنا "يا الله" ؟؟؟؟؟؟
السبت 26 سبتمبر - 5:00 من طرف الاميرة الجميلة
» ღ♥ღღ♥ღღ♥ღاجمل صـــــــــــورة في العــــالمღღ♥ღღ♥ღ ♥ღ التقطت في أواخر شهر رمضان 1428
الخميس 24 سبتمبر - 21:30 من طرف justlikeheven
» عيـد فطر مبــــــــــــــارك
السبت 19 سبتمبر - 11:54 من طرف عزة
» سؤال حير العالــم بأكمله ؟؟
السبت 19 سبتمبر - 11:48 من طرف عزة